ما أجمل كلام رسولنا عليه الصلاة والسلام
أنظروا إلى الحديث الشريف الذى قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم " تنكح المرأه لأربع لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فأظفر بذات الدين تربت يداك "أتعلمون لماذا قال عليه الصلاة والسلام ذات الدين
لأن التى تعرف دينها تعرف حقوق زوجها
تعرف واجباتها
فصدق حين قال عليه الصلاة والسلام" وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة"الزوجه الصالحه هى التى تهيئ البيت لك
هى التى لا تغضبك
تحب أن تراها
الزوجه الصلحه هى التى ستنشئ أولادا مسلمين حقا يعتمدون على أنفسهم
هذا ما وصى به الرسول عليه الصلاة والسلام
أحظى بالمرأه الولود الودود وقال صلى الله عليه وسلم :"ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود الولود العؤود، التي إذا طلمت قالت: هذه يدي في يدك، لا أذوق غمضاً حتى ترضى"
وأحظى بالعابدة الطائعة
قال صلى الله عليه وسلم : "إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت "أحظى باللينة السهلة
قال صلى الله عليه وسلم : "ألا أخبركم بمن تحرم عليه النار غداً؟ على كل هين لين، قريب سهل "
أحظى بالطاهره العفيفة
قيل لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أي النساء أفضل؟ فقالت: التي لا تعرف عيب المقال، ولا تهتدي لمكر الرجال، فارغة القلب إلا من الزينة لبعلها، ولإبقاء الصيانة على أهلها.
أحظى بحسنة الخلق الصابرة
عن ابن جعدبة قال: كان في قريش رجل في خلقه سوء، وفي يده سماح، وكان ذا مال، فكان لا يكاد يتزوج امرأة إلا فارقها لسوء خلقه وقلة احتمالها، فخطب امرأة من قريش جليلة القدر، وبلغها عنه سوء فلما انقطع ما بينهما من المهر قال لها يا هذه! إن فيَّ سوء خلق، فإن كان بك صبر، وإلا فلست أغرك بي. فقالت له أسوأ خلقاً منك لمن يحوجك إلى سوء الخلق، ثم تزوجته، فما جرى بينهما كلمة حتى فرق بينهما الموت.
وإياك وقال بعض العرب: لا تنكحوا من النساء ستة: لا أناّنّة، ولا مناّنة، ولا حنّانة ولا تنكحوا الحدّاقة، ولا البّراقة، ولا الشدّاقة
هناك فئات كثيرة تفهم الزواج فهما خاطئاً أو قاصراً، ولا تتصور الحكم العظيمة التي شرع من أجلها:
- فمنهم من يرى أنه متعة وشهوة جسدية فحسب.
- ومنهم من يرى أنه سبيل للإنجاب والتفاخر بكثرة الأولاد.
- ومنهم من يرى أنه فرصة للسيطرة والقيادة وبسط النفوذ.
- ومنهم من يرى أنه فرصة لإعفاف النفس وتكثير سواد المؤمنين.
- ومنهم من يرى أنه عادة توارثها الأبناء عن الآباء.
وقليل منهم من يرى أنه رسالة! ومسئولية عظمى، وتعاون مستمر، وتضحية دائمة في سبيل إسعاد البشرية وتوجيهها إلى الطريق السليم.
قال تعالى:"يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"