حفيد الشهيد
عدد الرسائل : 2 العمر : 33 المزاج : مررررتــــــــــــــــــــــــــــاح معدل المشاركات : نقاط : 26936 تاريخ التسجيل : 24/02/2010
| موضوع: مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا أعظم القرآن الكريم الأربعاء فبراير 24, 2010 12:48 pm | |
|
مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا أعظم القرآن الكريم
| بسم الله الرحمن الرحيمالحَمْدُ للهِ الذي اصطفى ِلعباده الدينَ،فوحدَ بهِ بين ِفئاتِ المُؤمنينَ،و ألفَ بهِ بين قُلوبِ المُخلصينَ،سُبحانَهُ هُوَ الواحِدُ في ذاتِهِ،أحمدُهُ حَمْدَ مَن آمن بجلاله واعترف بكماله وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له (له الحمد في الأولى والأخرة وإليه تـرجعون) وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله وخيرته من خلقه وصفيه أرسله بأصدق البيانات و أظهر المعجزات فأكمل به الدين وأتم به النعمة على عباده المؤمنين صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه والتابعين....أما بعد.....ما أروعَ آياتِ القُرآن!!!تَتَسَلّلُ إِلَى الوِجدَاِن...فَتُعَانِقُ شِغَافَ القُلُوبِ..لِتَجتثَ مِنهَا كُلَ أَدرَانِ الفناءِ..وتَغرِسُ كُلَ مَعَانِيَ الطُهرِ والنَقَاءِ..فتُفرِقُ بين المرء وهواه ..وتجمع بين القلب وشِفَاهُ..وتَسرِي بينَ أَطواءِ الفُؤَادِ..وأحنَاءِ السرَائِرِ كَمَا تسرِي الكهرباءُ بين ذَراتِ المَعادِنِ..فَتفعَلُ بِالنفسِ فِعلاً لاَ يُغنِي وَصفِيَ لَهُ عَنْ أَنْ تَرَاهُ فِي نَفسِك..... وإننا عندما نرى ما لكتاب الله من الأثر الكبير.. والدور الجليل.. في قيام الحضارة الإسلامية.. يزداد يقيننا بعظمة القرآن.. التي تدل على عظمة الله سبحانه...ومما لا يخفى على كل مسلم.. أن ما من دولة أو شعبٍ أو حضارةٍ كانت أسسها مستمدة من القرآن الكريم.. إلا سُخِرَتْ لها سبل النَجَاحِ والرُقِيِ..وذلك لشمول القرآن لجميع متطلبات الشعوب في كل زمان و مكان..وما أعظمها من نية وطموح وما أجلها من غاية أن تحفظ كتاب الله العلي القديرفما أجمل أن يكون للمرء نجاح يسعى من أجله..وما أسخف الحياة بدون طموح..ونحن نتعلم – فقط – ليظل ذلك النبض يهتز في أجسامنا ونحن موقنون أن الحلم يظل حلما ليس إلا..ما لم يكن لدى المرء إرادة لا تقف أمام حاجز المستحيل ..ولكن هناك فئة تهوى الإبداع والنجاح..وتتمناه أن يبزغ في حياتها بزوغ الفجر..مثاليون هم في نجاحهم..فلما لانكون منهم ونحفظ كتاب الله؟؟؟فكلنا نعلم أن الدنيا دار غربة وحنين... لقاء وفراق... ضحكات ودموع ...أعلى ضحكاتها اللقاء...وأخر دموعها الفراق... ونعلم جميعا أن الحياة أرض خصبة تؤتي أكلها كل حين..ولكنها أيضا تحد ومغالبة..إذا هي قاعدة ثابتة..من يزرع يحصد..ومن يتثاقل إلى الأرض موسم الزراعة..يتحسر أيام الجناء والحصاد..وصدق القائل..وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا. وهذا حال الدنيا تكثر فيها صنوف المحن و البلاء و أما الدار الآخرة إنها دار الجزاء.....فعلينا أنحاسب أنفسنا ونسارع في الرجوع إلى كتاب لله عز و جل ....هذا فإن أصبنا فمن الله وإن أخطئنا فمن أنفسنا والشيطانوآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمينوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته | |
|