حوار بيني وبين مؤلف كتاب (( إغاثة الضاد ... لغة الأمجاد ))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم موضوعنا يتحدث عن لقاء بيني وبين مؤلف كتاب (( إغاثة الضاد.... لغة الأمجاد ))

إن شاء الله تستفيدوا من الحوار:

أسئلة الحوار:

1_ ما هو الشيء الذي دفعك إلى تأليف الكتاب؟

الذي دفعني إلى تأليف الكتاب هو حبي للغتي العربية وغيرتي عليها ودفاعاً لها فاللغة العربية هي لغة القرآن
العظيم فهي اللسان الذي خاطبنا الله به وهي لغة النبي محمد_ صلى الله عليه وآله وسلم _ وهي لغة العبادات والمعاملات وهي اللغة العالمية إذ أنها لغة كل مسلم في العالم _ في شرق الأرض وغربها _.
ويزعجني كثيراً عندما أرى المسلم ولا سيما العربي يدخل كلمات ليست من العربية في شيء في حديثه وتعاملاته، واللغة العربية فيها ما يشفى الغليل ويبرئ العليل.

2_ ما هو أول عمل قمت به؟

أول عمل هو محاولة تجميع أكبر قدر من الكلمات الدخيلة على لغتنا، لغة الإسلام والقرآن والنبي الكريم. فكان المجموع في هذا الإصدار 240 كلمة دخيلة وحرصت أن أكتب الإملاء بالإنجليزية، حتى يتيقن القارئ أنها أجنبية ودخيلة وليست عربية.

3_ من الشخص الذي شجعك على متابعة التأليف؟

الفضل لله – تعالى -، فله الحمد حق الحمد، وكما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه والذي شجعني الضمير بداخلي، فنفسي كانت تتوق منذ زمن بعيد إلى التأليف في شيء ينفع الأمة ويخدمها، فكان هذا الإصدار. وهناك أشخاص كان لهم دور في السير قدماً والإهتمام بهذا الموضوع . وإصداره على شكل كتاب لتعم الفائدة، ومن هؤلاء سماحة الشيخ العلامة/ أحمد بن حمد الخليلي، والأستاذ/ أحمد بن مبارك النوفلي، والأستاذ/ ناصر ين سيف العزري والشيخين الجليلين/ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي، والدكتور/ سليم بن سالم آل ثاني
فجزاهم الله خيراً.
4_ لماذا اخترت (( إغاثة الضاد... لغة الأمجاد )) ليكون عنواناً لكتابك؟

لأن اللغة العربية تئن وتبكي على حالها، وتستغيث وتستصرخ لعلها تجد من يسمع لها فيغيثها، والضاد كناية عن اللغة العربية، لأنها تفردت بهذا الحرف دون غيرها من اللغات، وكذلك لارتباط اللغة بالإسلام والقرآن والسنة فهي لغة المجد والشرف والعزة فكان العنوان [[ إغاثة الضاد ... لغة الأمجاد ]].

5_ما هو شعورك عند التأليف؟

كنت حريصاً على التوثيق لكل شيء، حتى يطمئن القارئ لما في الكتاب. وسعيت جاهداً إلى التخفيف على القارئ، سواء بالعبارات أو الأطروحات أو حتى بعدد الصفحات، ليخرج سهلاً ميسراً كما هو الآن.

6_ كلمة أخيرة:

أشكركم كثيراً على حسن ظنكم بي، وأتمنى أن تصل الفكرة من خلال كتاب (( إغاثة الضاد .. لغة الأمجاد )) كل مسلم، وإن لم نكن نحن الذين نغيث لغة القرآن ونعيد لها مكانتها في الأفواه فمن يا ترى؟! ولا ننس أنه [ ما ذلت لغة شعب إلا ذل ]
وأرجو من الله - تعالى - أن أكون عند حسن بي، وأن ينال الكتاب إعجابكم.

والله الموفق لما فيه الخير.